حكومة برلين تتجهز لمواجهة سيناريوهات الحرب المحتملة

وضع مجلس الشيوخ في برلين خطة جديدة للدفاع المدني تهدف إلى تعزيز استعداد مستشفيات العاصمة لمواجهة سيناريوهات الهجوم العسكري أو انهيار البنية التحتية.
أعلنت السلطات الألمانية أنه تم تطوير خطة بعنوان "مستشفيات الدفاع المدني" بالتعاون بين المستشفى العسكري الفيدرالي و12 مستشفى رئيسيًا في برلين، وتهدف إلى مواجهة أسوأ السيناريوهات مثل الهجمات العسكرية، اندلاع النزاعات المسلحة، وانهيار شبكات الإمداد.
وأشار بيان مجلس الشيوخ إلى أن الخطة تتضمن إجابات حاسمة على أسئلة حرجة مثل كيفية استمرار الخدمات الصحية وسلاسل التوريد في حالات الطوارئ، وكيفية إجلاء الجرحى وتقديم الرعاية الطبية لهم.
ويأتي هذا التحرك في سياق تنامي المخاوف الأمنية في ألمانيا، والتي بدأت منذ ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014، وتصاعدت بشكل كبير مع بدء الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في عام 2022.
وجاء في مذكرة المعلومات المرافقة للخطة: "منذ اندلاع الحرب في عام 2022، تغيّر تقييم التهديدات في ألمانيا بشكل جذري."
وتشمل أسوأ السيناريوهات التي تضمنتها الخطة ارتفاعاً كبيراً في أعداد المصابين، انهيارًا تامًا للبنية التحتية الصحية، وحتى احتمال الإخلاء الكامل للعاصمة برلين نتيجة نقص الموارد.
ويعكس التحرك الجديد عودة الحكومة الألمانية إلى تعزيز نظام الدفاع المدني، وسط إدراك متزايد لاحتمالات التصعيد في محيطها الجغرافي، وهو ما يفرض تحديات جديدة على الأمن القومي والبنية التحتية الحيوية في البلاد. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
كشفت تقارير إعلامية أن مدير جهاز الاستخبارات الصهيونية الموساد "دافيد برنياع" طلب من الولايات المتحدة دعم جهود إسرائيل في إقناع دول أجنبية بقبول تهجير مئات الآلاف من سكان قطاع غزة.
أدانت عدد من هيئات العلماء والمؤسسات الإسلامية حول العالم بيانًا مشتركًا العدوان الصهيوني المتواصل على الأراضي السورية معتبرين أنه يمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة السورية وتصعيدًا خطيرًا يهدد أمن المنطقة بأكملها.
دعت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى فتح تحقيق شامل وشفاف ومستقل في القصف الذي شنه جيش الاحتلال على كنيسة العائلة المقدسة (دير اللاتين) شمالي غزة، والتي كانت تؤوي مئات النازحين الفلسطينيين.
تسببت هجمات الاحتلال الصهيوني وقصفه الممنهج على غزة بتدمير88% من القطاع وسقوط عشرات الآلاف من الشهداء.